عمرو عصام **صاحب المنتدي**
عدد الرسائل : 416 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: مواقف عن الصحابه الخميس سبتمبر 20, 2007 11:50 am | |
|
مواقف عن الانبياء والصحابة
حياكم الله أخواني المسلمين و اخواتي المسلمات وطيب الله أوقاتكم وجعلها في طاعته وبارك الله لكم وفيكم أحببت وضع هذا الموضوع راجيا فيه من الله أن أن يفيدنا و يفيدكم وينفعكم في أمور حياتكم لان هؤلاء المؤمنين المخلصين الصادقين هم خير البرية والنخبة المختارة هؤلاء بهداهم اقتده كل موقف حيوه كان لنا منهاجا نعيشه اذا اردنا الفوز وسبحان الله الذي يؤتي فضله لمن يشاء سأسرد لكم لتستفيدوا ونرجوا من الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ونعوذ بالله أن نكون من الذين يقولون مالا يفعلون وجزاكم الله جنة الفردوس على قرائتكم ومتابعتكم لهذا الموضوع الموقف الاول سيدنا لقمان يعظ ابنه مواعظ الآباء للأبناء
قال لقمان لابنه : إذا إذا أتيت مجلس قوم فارمهم بسهم السلام ثم أجلس فأن أفاضوا في ذكر الله فأجل سهمك مع سهامهم , وإن افاضوا في غير ذلك فتخلَّ عنهم وأنهض . وقال يا بني : استعذ بالله من شرار الناس وكن من خيارهم على حذر. ومثل هذا قول أكثم بن صيفي : احذر الأمين ولا تأتمن الخائن , فأن القلوب بيد غيرك . وقال لقمان لأبنه : لا تركن إلى الدنيا , ولا تشغل قلبك بها, فإنك لم تخلق لها وما خلق الله خلقاً اهون عليه منها , فأنه لم يجعل نعيمها ثواباً للمطيعين ولا بلاءها عقوبة للعاصين . يابني : لا تضحك من غير عجب , ولا تمشي من غير أرب , ولا تسأل عما لا يعنيك . يابني : لا تضيع مالك وتصلح مال غيرك , فأنما لك ما قدمت , ولغيرك ما تركت . يا بني : إنه من يرحم يُرحم , ومن يصمت يسلم ,ومن يقل الخير يغنم ومن يقل الباطل يأثم , ومن لا يملك لسانه يندم . يا بني : زاحم العلماء بركبتيك , وانصت إليهم بأذنيك ,فأن القلب يحيا بنور العلماء كما تحيا الارض الميتة بمطر السماء
الموقف الثاني :
عن انس بن ما لك رضى الله عنه قال
كنا عند عمر بن الخطاب
اذ جاء رجل من اهل مصر فقال : يا امير المؤمنين هذا مقام العائذ بك قال :وما لك قال :
اجرى عمرو بن العاص الخيل بمصر فأقبلت فرس لي
فلما تراأها الناس قام محمد بن عمرو فقال :
فرسي ورب الكعبه فلما فلما دنا مني عرفته فقلت :
فرسي ورب الكعبه فقام يضربني با لسوط ويقول :
خذها.....خذها ...وانا ابن الاكرمين .
فوالله ما زاد عمر على ان قال إجلس .ثم كتب الى عمرو
إذا جاءك كتابي هذا فأقبل واقبل معك بابنك محمد .فدعا عمرو ابنه فقال:
ويحك هل حدث اي حدث او اجنيت جنايه قال :لا.قال :
فما بال امير المؤمنين عمر يكتب فيك ...........
فقدما الى عمر فوالله إنا لعند عمر ب(منى)اذ نحن بعمرو وقد اقبل في
إزار ورداء .فجعل عمر يلتفت هل يرى ابنه محمد فاذا هو خلف ابيه
فقال عمر اين المصري فقال ها انا ذا قال دونك الدرة إضرب ابن الاكرمين...
إضرب ابن الاكرمين ...إضرب ابن الاكرمين فضربه حتى اثخنه .
ثم قال :اجلها على صلعة عمرو فوالله ما ضربك إلا بفضل سلطانه
فقال :يا امير المؤمنين لقد ضربت من ضربني فقال: اما واللهلو ضربته ما حلنا بينك وبينه حتى تكون انت الذي تدعه
فقال :امير المؤمنين يا عمرو .متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم
امهاتهم احرارا
ثم التفت الى المصري فقال :انصرف راشداً ,فان رابك ريب فاكتب الي . [size=16][color=#ff0033]الموقف الثالث :
لما وقف جيش عبد الملك ابن مروان
مقابل جيش مصعب اب الزبير في العراق قال عبد الملك
اتعلمون من هذا. هذا والله مصعب ابن الزبير
لو ان عرف ان الماء ينقص من مرؤته ما شرب الماء
الموقف الرابع :
حكمة علي رضى الله عنه
مواعظ الحكماء قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: أوصيكم بخمس لوضربت عليها أباط الإبل لكان قليل "
لا يرجون أحدكم إلا ربه .
ولا يخافنّ إلأ ذنبه .
ولا يستحي اذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا اعلم .
وإذا لم يعلم شيء أن يتعلمه .
وأعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد , فأذا أنقطع
الرأس ذهب الجسد . . الموقف الخامس : اول من كفر على هذه المعمورة
لما قتل قابيل هابيل هرب مع زوجته وعاش في السهول بعيدا ونقطع عن ابيه ادام وبدأت ذريته تتكاثر وبدأت الفواحش تكثر هنا اول ما بدات الفواحش والمعاصي على وجه الارض وخالفوا شريعه الله ونخفضت عبادة الله في الارض وهنا نقسم الناس قسمان اهل الخير مع ادم واهل الشر مع قابيل وعاش ادم (960 ) سنه وكان عمره (1000)سنه واُخذا من عمره (40)سنه وعن ابي هريرة قال :قال:رسول الله صلى الله غليه وسلم لما خلق الله ادم مسح على ظهره فسقط من ظهرة كل نسمه هو خالقها الى يوم القامه وجعل في وجه كل إنسان علا مه من نور ثم عرضهم على ادم فقال ادم اي ربي من هأؤلاء قال هذه ذريتك فرىْْْ رجل منهم وفي وجهه نور قوي فقال من هذا يا رب قال الله هذا رجل من اخر الأمم يوقال له داود :فقال فقال :ربي كم جعات عمره فقال:الله (60)سنه فقال ادم اي ربي زده من عمري (40)سنه فرضي الله سبحانه وتعالى وفي الحديث عن ابي هريرة لما قضى ادم عمره جاءه ملك الموت فقال ادم بقي من عمري
(40)سنه فقال ملك الموت ألم تعطيها إبنك داود فقال رسول الله جحد
ادم زريته يعني أنكر لانه نسيه فصار الانكار في ذريته ونسه فنست ذريته واخطاء ادم فأخطاءت ذريته: ومات ادم عليه السلام . [color:de30=#cc0033:de30]الموقف السادس : [color=#cc0033]
[color=#339933] معلومه
ان صلاة الله سبحانه وتعالى هيا (الرحمه)
وصلاة الملا ئكة هيا (التسبيح)
وصلاة العبد هيا (الدعاء)
الموقف السابع : [b]الليث ابن سعد
عالم من أعلام الاسلام , وإمام من أئمة الفقه الكبار أصحاب المذاهب المتبعة وأحد أفراد الدنيا علماً وذكاء ونبلاً ورفعة وسخاء وكرم .... اجمعوا على أنه نظير الأمام مالك في الفقه وعديله في الاجتهاد وانه كان لمصر مثل مالك المدينة , وهو أعظم جاهاً من مالك وأكثر مالاً وأوسع دنيا . وكتب ومسائله وحرر مذهبه فصار أحد المذاهب الأربعة الباقية . وذهب مذهبه هو في ما ذهب من الذاهب التي كانت يوماً معروفة متبعة مقلدة , وكاد ينسى أسمه فلا يعرفه إلا العلماء , على حين يعرف أبا حنيفة ومالكاً والشافعي وأحمد كل مسلم . هو الذي جمع الله له الدنيا والدين والجاه والتقى وكان سيد مصر أمره قبل أمر الولاة وحكمه فوق حكم القضاة وكان دخله في أملاكه ما بين عشرين وثمانين ألف دينار في العام وثمانين ألف ليرة ذهبية , ولم تجب عليه زكاة قط لأنه لم يكن يحول عليه الحول وعنده منها شيء . ولد في قرية مصرية سنة 94 هـ وقد أخذ من علماء مصر ثم حج ولقي أئمة الحجاز . عطاء بن أبي ر باح , وهشام بن عروة بن الزبير وقتادة وأمثالهم ثم رحل إلى العراق فأخذ من علمائه . وحج وأجتمع بنافع مولى ابن عمر وأخذ عنه الكثير فلما رجع إلى مصر صار الليث يقول حدثنا نافع عن ابن عمر. وبلغ منزلة في الحديث والفقه شهد له فيها أكابر العلماء . قال الشافعي : الليث أفقه من مالك ولكن أصحابه لم يدونوا علمه فضاع مذهبه وأنتثر وقال أحمد ابن حنبل : مافي المصريين أثبت من الليث , وعرض عليه المنصور ولاية مصر فأبى وأصر على الإباء فقال المنصور : دلني على رجل صالح فقال : عثمان بن حكيم الجذامي , فلما جاءته الولاية كرهها وتألم منها , وسأل من دل أمير المؤمنين علي قالوا الليث فحلف أن لا يكلمه أبداً لأنه تولى ولاية مصر وأعتبرها أذى له . فكان لا يتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس ولا يأكل إلا الالوان الكثيرة باللحم الوافر. وكان كل من جاءه من التلاميذ يأكل وينام وينفق على حسابه لا يكلفه من ماله شيئاً , وإذا أراد السفر أعطاه نفقته وزاده وكان يتخذ الفالوذج والحلوى لأصحابه ويضع فبها الدنانير . ليرغبهم بذلك في الأكل و يغنيهم . وكانت له موائد عامة للناس يطعمهم فيها الهرايس في عسل النحل وسمى البقر في الشتاء واللوز والسكر في الصيف. وكان يعطي العلماء رواتب دائماً , منها مئة دينار للإمام مالك وكتب إليه مرة أن عليه ديناً فبعث إليه خمسة مائة دينار للإمام مالك وكتب إليه مرة أخرى إني أريد أن أزوج ابنتي فبعث إلي بشيءً من عصفره وكان يومئذٍ غالياً وكانوا يصبغون به الثياب ويسمونها العصفورات ... فبعث إليه بثلاثين جملاً محملة عصفوراً فصبغ منه لأبنته وباع منه بخمسة مائة دينار وبقي عنده فضلة ولما حج أهدى إليه مالك طبقاً فيه رطب فأخذه ورد الطيق وفيه ألف دينار . قال المنصور : ابن عمار ( القاضي ) كنت يوماً عند الليث فأتته امرأة ومعها قدح فقالت : يا أبا الحارث زوجي مريض وقد وصف إليه العسل وقال إلى الوكيل : إذهب وأعطيها مطراً ( مائة وعشرين رطلاً ) إنها سألت بقدرها فأعطيناها بقدرنا . توفي الليث يوم الجمعة 14 شعبان سنة 175 هـ وعمره إحدى وثمانين سنة على التمام قال خالد بن عبد السلام الصدفي: شهدت جنازة الليث مع أبي فما رأيت قبلها ولا بعدها مثلها ولا أظن أنه سيكون أعظم منها ورأيت الناس كلهم في جنازته , سواء في الحزن يعزون بعضهم بعضاً ويبكون , قلت يا أبتى : كأن كل واحد من هؤلاء هو صاحب الجنازة , فقال يا بني : كان عالماً كريماً كبير العقل كثير الأفضال . يا بني لن ترى مثله أبداً . . الموقف الثامن : [color=#339933][b]عمر وزوجته يولدان امراة خرج عمر رضي الله عنه في ذات ليله يتفقد الناس فاذا هو ببيت مبنى من شعر لم
يكن بالامس فدنا منه فسمع انين امراة وراى رجلا قاعداً فدنا منه فسلم عليه ثم قال من الرجل فقال:رجل من اهل الباديه اتيت امير المؤمنين اصيب من فضله فقال فما هذا الصوت الذي اسمع في البيت فقال:إنطلق رحمك الله لحاجتك فقال :على ذلك ما هو فقال : امرة تمخض ’فقال :هل عندها احد ’فقال (لا) ونطلق عمر رضوان الله عليه حتى اتى منزله فقال لامراته ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب رضي الله عنه
هل لك في اجر ساقه الله اليك قالت:ومهو فقال :امرة غريبه وليس عندها احد فقالت نعم ان شئت قال:فخذي ما يصلح المراة لولادتها من الخرق والدهن وجيئيني ببرمه شحم وحبوب فجاءت له بكل ذلك فقال : إنطلقي وحمل البرمه ومشت خلفه حتى انتهى الى الباب فقال لها : إدخلي الى الماة وجاء حتى قعد الى الرجل فقال له اوقدلي ناراً ’ ففعل واوقد تحت البرمه نارا حتى انضجها .وولدت المراة فقالت: يا امير المؤمنين بشر صاحبك بغلام فلما سمع الرجل بأمير المؤمنين هابه فجعل يتنحى عنه فقال :مكانك كما انت فحمل عمر البرمه ووضعها على الباب ثم قال :شبعيها ففعلت ثم اخرجت البرمه فوضعتها على الباب فقام عمر فوضعها بين يدي الرجل فقال :كل ويحك فانك قد سهرت من الليل وقال له :اذا كان غدا فأتنا نأمر لك بما يصلحك | |
|