البرد .. الصقيع .. وزيدان .. ومدريد و نهايته

بينمـا كانت السماء منهلـة ..
والارض منبلــة ..
وقطرات الندى تجوب الاجواء
تداعب الهواء .. وكأنهـا تلعب
لعبة اللص والجنود ..

كنت اجوب الشوارع ..
ابحث عن واقع يحيي الامـل
ابحث عن شخص ينقذني ..
يدفيني .. ويطعني ..
لم اجد احـدا ..

مشيت ومشيت ..
سرت بين الاوقـة ..
وجدت بعض الاوراق
التي مكنني ان استفيد منها ..
واحرقهـا ..

جلست .. ارى واقعي السميك
اااه قلت في نفسي ..
مسكت سلتي التي كانت
تحتوي على بعض قطع القماش
التي كنت اقول انني سـ ابيع نصفها اليوم
لكن لم ابع حتى ارخص قطعـة ..
وازدات السماء بـ المطر
لا بل وحتى تطورت
وصار الثلج ينزل ..

قلت : نهايتي ..
صوتي كان يرجعه الصدى ..
لم يكون احد في الشوراع ..
ربما لو وجدني بعضهم ..
لقال انه مجنون ..

لكن

سلت مجنونـا ..
بل واقعي المجنون
الذي لا يسمح بـ الامل
ان يصبح واقع ..

يال تلك اللحظات ..
عزيزي القارئ
لا اقصد لحظات
البرد بل لحظات حبي
لهذا الفريق الكبير ..

حيث الاحلام والعشق ..
نعم ايها العشق الكبير ..
تذكرت زيدان ..
ذاك اللاعب الكبير ..

الكرة بين قدميك كـ اللؤلؤة ..
كـ الفنجان الصغير ..
الذي يحكي قصص الناس
والشعوب ..

صنعت من الكرة الشيء
الكبير .. والشيء العظيم ..
جعلتنا نشاهد ونتابع ..
تلك اللحظات الجميله
من حياة هذه الاسطورة

تحدث الكثير عن زيدان
وكتبوا المواضيع لكن عزيزي
القارئ .. تمعن في موضوعي
اكثر سـ تجد الشيء الـكبير ..



***************
احلى من العسل يا " زيزو "